تدق الساعة الثالثة صباحاً و لا يوجد صوت سوي صمت الليل و الناس نيام ..
تفتح الدولاب الموجود في الجانب الأيسر من الحجرة و تمد يديها لتحضر الراديو .. تجلس علي سريرها و تنقر علي الزر لتسمع وش الإرسال .. تقلب في محطاته حتي تتوقف عند إذاعة الشرق الأوسط علي صوت عبد الحليم حافظ يغني " .. شوف بقــــــــينا فين يا قلبي و هيا راحت فيــــن ... " و تبدء الأفكار تدور في رأسها ..
و للحظة تنطفئ جميع الأفكار لتتذكر أنها سمعت هذه الأغنية يوماً بجانبه .. يــــــــــا وجعاه ! رحِمه اللــــــــــه
أغلقت جهاز الراديو و بدأت في ترديد بعض الأيات القرانية لتخلد في نومٍ عميـــــــــق .....