يأتي حينٌ علي الإنسان و تتملكه الرغبة الشديدة في الإنـــــعزال .. البـــــــعد .. الهــــــروب ! بـــــــعيداً كل البعد عن كل ما حوله من ضغوطات ، معارف ، أهل ، أصدقاء ! بعيداً عن كل التزاماته .. تتملكه هذه الرغبة القوية في البعد عن حياته لفترةٍ ما لإعادة تقييمه لها بحلوها و مرها ...
فعادة ما تدفعنا ظروف و مواقف الحياة إلي الإنجراف فيها حتي يصل الإنسان لمرحلةٍ ما لا يستطيع فيها التواصل و لا يتملكه أي إحساس أو رغبة سوي إحساس الإنـــــعزال .. التوقــــــــــــــف .. الإشارة بلونها الأحمر قـــــــــــــف
فعادة ما تدفعنا ظروف و مواقف الحياة إلي الإنجراف فيها حتي يصل الإنسان لمرحلةٍ ما لا يستطيع فيها التواصل و لا يتملكه أي إحساس أو رغبة سوي إحساس الإنـــــعزال .. التوقــــــــــــــف .. الإشارة بلونها الأحمر قـــــــــــــف
!!!
و هذا هو شعوري الآن
و هذا هو شعوري الآن
. . . .
يمر الإنسان بمواقف كثيرة في حياته خلال يومياته تؤثر فيه و تترك في نفسه أثراً عميق .. لا يدرك الإنسان هذا مباشرةً في بعض الأحيان ، و لكن مع كثرة هذه المواقف .. يحس أنه محمل بعبء و هناك الكثير بداخله .. يصل لمرحلةٍ ما يحس فيها أنه يحتاج إلي إعادة تقييم حياته من خلال هذه المواقف !
يمكن أن أطلق عليه إحساس " إعـــــــادة التقييم و المــــــواصلة" ! فهو يعيد تقييم هذه المواقف لكي يواصل الحياة بشكل لا يجعله يتأفف منها
فقد نصطدم ببعض المواقف في حياتنا بشكلٍ أو بأخر .. نفكر في أشخاص كنا دوماً نعتبرهم أعزاء .. سلوكيات كنا نعتبرها شبه منعزلة في ما حولنا .. إنهيار بعض المبادئ .. ضغوطات و التزامات .. في أحيانٍ كثيرة تختلط علينا أمور الحياه فنفقد التمييز بين هــــذا و ذاك !
و أحيانا أخريً ننظر حولنا في هذا الإعتزال فنري من النعم ما لا يعد و لا يحصي .. نري أشخاص جميلة حولنا ، صديقٌ مخلص لا نعطيه حقه .. قد نفكر في أشياء إن تبدو بسيطة و لكن لطالما لها أثرٌ جبار في النفوس
فها هي الحياة بطبيعتها أخّاذة دائماً و أبداً إلا لمن أستيقظ لها و لم يغفل عنها !
الإنــــــــــعزال .. لإعادة تقييم بعض الأمور و المواقف في حياتنا و تقييم كل تعاملتنا مع كل الأشخاص حولنا ...
الإنــــــــــعزال .. لإعادة تقييم علاقتنا بالله سبحانه و تعالي ...
الإنــــــــــعزال .. لتقييم هدفنا في الحياة . . .
الإنـــــــــــعزال و التفــكــيـــــــــر . . التفــكــيـــــــــر . . التفــكــيـــــــــر !
قد تجد بداخلك إنسان أخر .. أحياناً غير راضٍ عن الكثير من الأفعال و أحياناً أخري تجد أنه لابد من إيقاظ ما بداخلك من الكثير و الكثير .. قد تجد أنك لا تهوي الطريق الذي تسلكه و لكنك مازلت تسلكه و تمشي فيه بلا توقف ! فها هي الحياة ، تأخذك بيمنها و شمالها بلا توقف . . . .
فيـــــــــــــــــــــــــــا أنت الذي بداخلك .. إنعزل بعيداً لبعض الوقت فقد تكتشف الكثير بداخلك أنت فعلاً بحاجة إليه ! . . . .
يمر الإنسان بمواقف كثيرة في حياته خلال يومياته تؤثر فيه و تترك في نفسه أثراً عميق .. لا يدرك الإنسان هذا مباشرةً في بعض الأحيان ، و لكن مع كثرة هذه المواقف .. يحس أنه محمل بعبء و هناك الكثير بداخله .. يصل لمرحلةٍ ما يحس فيها أنه يحتاج إلي إعادة تقييم حياته من خلال هذه المواقف !
يمكن أن أطلق عليه إحساس " إعـــــــادة التقييم و المــــــواصلة" ! فهو يعيد تقييم هذه المواقف لكي يواصل الحياة بشكل لا يجعله يتأفف منها
فقد نصطدم ببعض المواقف في حياتنا بشكلٍ أو بأخر .. نفكر في أشخاص كنا دوماً نعتبرهم أعزاء .. سلوكيات كنا نعتبرها شبه منعزلة في ما حولنا .. إنهيار بعض المبادئ .. ضغوطات و التزامات .. في أحيانٍ كثيرة تختلط علينا أمور الحياه فنفقد التمييز بين هــــذا و ذاك !
و أحيانا أخريً ننظر حولنا في هذا الإعتزال فنري من النعم ما لا يعد و لا يحصي .. نري أشخاص جميلة حولنا ، صديقٌ مخلص لا نعطيه حقه .. قد نفكر في أشياء إن تبدو بسيطة و لكن لطالما لها أثرٌ جبار في النفوس
فها هي الحياة بطبيعتها أخّاذة دائماً و أبداً إلا لمن أستيقظ لها و لم يغفل عنها !
الإنــــــــــعزال .. لإعادة تقييم بعض الأمور و المواقف في حياتنا و تقييم كل تعاملتنا مع كل الأشخاص حولنا ...
الإنــــــــــعزال .. لإعادة تقييم علاقتنا بالله سبحانه و تعالي ...
الإنــــــــــعزال .. لتقييم هدفنا في الحياة . . .
الإنـــــــــــعزال و التفــكــيـــــــــر . . التفــكــيـــــــــر . . التفــكــيـــــــــر !
قد تجد بداخلك إنسان أخر .. أحياناً غير راضٍ عن الكثير من الأفعال و أحياناً أخري تجد أنه لابد من إيقاظ ما بداخلك من الكثير و الكثير .. قد تجد أنك لا تهوي الطريق الذي تسلكه و لكنك مازلت تسلكه و تمشي فيه بلا توقف ! فها هي الحياة ، تأخذك بيمنها و شمالها بلا توقف . . . .
فيـــــــــــــــــــــــــــا أنت الذي بداخلك .. إنعزل بعيداً لبعض الوقت فقد تكتشف الكثير بداخلك أنت فعلاً بحاجة إليه ! . . . .