Tuesday, June 8, 2010

!


تدق الساعة الثالثة صباحاً و لا يوجد صوت سوي صمت الليل و الناس نيام ..

تفتح الدولاب الموجود في الجانب الأيسر من الحجرة و تمد يديها لتحضر الراديو .. تجلس علي سريرها و تنقر علي الزر لتسمع وش الإرسال .. تقلب في محطاته حتي تتوقف عند إذاعة الشرق الأوسط علي صوت عبد الحليم حافظ يغني " .. شوف بقــــــــينا فين يا قلبي و هيا راحت فيــــن ... " و تبدء الأفكار تدور في رأسها ..

و للحظة تنطفئ جميع الأفكار لتتذكر أنها سمعت هذه الأغنية يوماً بجانبه .. يــــــــــا وجعاه ! رحِمه اللــــــــــه

أغلقت جهاز الراديو و بدأت في ترديد بعض الأيات القرانية لتخلد في نومٍ عميـــــــــق .....

Saturday, May 22, 2010

طـــــال انتظاري .....




أنتظرت طويلأ أبحث عنك ، أترقب رؤياك بين الحين و الأخر ، أترقب كل من هم حولي ، ربما ألقاك أو حتي ألمحك بين كل هؤلاء ..

أنظر هنا و هناك ، أختلس النظرات بين هذا و ذاك ، فلربما أنت قريب و لم تلمح عيني رؤياك ..

أنتظرت .. و أنتظرت .. و أنتظرت .. و ها أنا اليوم راحلة و لم يبقي لي مُحَال في رؤياك ..

أفـــــــــــــــــــــــتقدُك كثـــــــــــــــــــيراً .....

فيــــــــــا لرحيلٍ تاركاً خلفه طول إنتظار ..

فلا طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالت عيني رؤياك ..

و يبقي حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي في فرقاك ..

. . .

Wednesday, February 3, 2010

يومها !


عندما نموت،
لا ندري إذ قد تركتنا الدنيا ام نحن تركناها و لكن ها قد عدنا الي موطننا الحقيقي

عندما نموت،
فها قد جاء يوم خلع الثياب و السكن فى التراب و لن يبقى معك فى قبرك إلا عملك الصالح

عندما نموت،
يغطينا التراب و يتركنا الأحباب .. نعم تركونا ! و ذهبوا بعيداً ثم أنهم نسونا و لم يتذكرونا

عندما نموت،
فلا تتوقف مسيرة الحياة بل حياتنا من تنتهي ، فما اجمل ان نترك من المحاسن ما يخلد ذكرانا في هذا الوجود

عندما نموت،
ينادي علينا مالك الملك و ملك الملوك في القبر يقول : يا ابن آدم رجعوا و تركوك في التراب ، دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك ، و لمْ يبقَ لك إلا أنا الحيّ الذي لا أموت ... يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر وضعه الله، عبدي أطعتنا فقرّبناك ، و عصيتنا فأمهلناك ، و لو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك .
إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم ، أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري ، أرزق و يُشكر سواي ، خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد ، أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم و يتباغضون عنّي بالمعاصي و هم أفقر شيء إليّ. من عاد منهم ناديته من قريب و من بعُدَ منهم ناديته من بعيد . أهل الذكر أهل عبادتي ، أهل شكري ، أهل زيادتي ، أهل طاعتي أهل محبتي. أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين ، و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي. الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد و السيئة بمثلها و أعفوا أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها ...

عندما نموت،
اسال الله ان يحسن لنا الخاتمة اجمعين



Friday, November 13, 2009

إنعزالي بذاتي


يأتي حينٌ علي الإنسان و تتملكه الرغبة الشديدة في الإنـــــعزال .. البـــــــعد .. الهــــــروب ! بـــــــعيداً كل البعد عن كل ما حوله من ضغوطات ، معارف ، أهل ، أصدقاء ! بعيداً عن كل التزاماته .. تتملكه هذه الرغبة القوية في البعد عن حياته لفترةٍ ما لإعادة تقييمه لها بحلوها و مرها ...
فعادة ما تدفعنا ظروف و مواقف الحياة إلي الإنجراف فيها حتي يصل الإنسان لمرحلةٍ ما لا يستطيع فيها التواصل و لا يتملكه أي إحساس أو رغبة سوي إحساس الإنـــــعزال .. التوقــــــــــــــف .. الإشارة بلونها الأحمر قـــــــــــــف
!!!
و هذا هو شعوري الآن
. . . .
يمر الإنسان بمواقف كثيرة في حياته خلال يومياته تؤثر فيه و تترك في نفسه أثراً عميق .. لا يدرك الإنسان هذا مباشرةً في بعض الأحيان ، و لكن مع كثرة هذه المواقف .. يحس أنه محمل بعبء و هناك الكثير بداخله .. يصل لمرحلةٍ ما يحس فيها أنه يحتاج إلي إعادة تقييم حياته من خلال هذه المواقف !
يمكن أن أطلق عليه إحساس " إعـــــــادة التقييم و المــــــواصلة" ! فهو يعيد تقييم هذه المواقف لكي يواصل الحياة بشكل لا يجعله يتأفف منها
فقد نصطدم ببعض المواقف في حياتنا بشكلٍ أو بأخر .. نفكر في أشخاص كنا دوماً نعتبرهم أعزاء .. سلوكيات كنا نعتبرها شبه منعزلة في ما حولنا .. إنهيار بعض المبادئ .. ضغوطات و التزامات .. في أحيانٍ كثيرة تختلط علينا أمور الحياه فنفقد التمييز بين هــــذا و ذاك !
و أحيانا أخريً ننظر حولنا في هذا الإعتزال فنري من النعم ما لا يعد و لا يحصي .. نري أشخاص جميلة حولنا ، صديقٌ مخلص لا نعطيه حقه .. قد نفكر في أشياء إن تبدو بسيطة و لكن لطالما لها أثرٌ جبار في النفوس
فها هي الحياة بطبيعتها أخّاذة دائماً و أبداً إلا لمن أستيقظ لها و لم يغفل عنها !
الإنــــــــــعزال .. لإعادة تقييم بعض الأمور و المواقف في حياتنا و تقييم كل تعاملتنا مع كل الأشخاص حولنا ...
الإنــــــــــعزال .. لإعادة تقييم علاقتنا بالله سبحانه و تعالي ...
الإنــــــــــعزال .. لتقييم هدفنا في الحياة . . .
الإنـــــــــــعزال و التفــكــيـــــــــر . . التفــكــيـــــــــر . . التفــكــيـــــــــر !
قد تجد بداخلك إنسان أخر .. أحياناً غير راضٍ عن الكثير من الأفعال و أحياناً أخري تجد أنه لابد من إيقاظ ما بداخلك من الكثير و الكثير .. قد تجد أنك لا تهوي الطريق الذي تسلكه و لكنك مازلت تسلكه و تمشي فيه بلا توقف ! فها هي الحياة ، تأخذك بيمنها و شمالها بلا توقف . . . .

فيـــــــــــــــــــــــــــا أنت الذي بداخلك .. إنعزل بعيداً لبعض الوقت فقد تكتشف الكثير بداخلك أنت فعلاً بحاجة إليه ! . . . .

Sunday, November 9, 2008

الهدف


فكرت طويلاً و انتهيت بقرار و هو أن امسك بقلمي و ابدأ بالكتابة فهي دائماً ما تشبع حالات ضيقي
و كنت أتسأل هل يستطيع الإنسان أن يعيش بدون هدف؟! و كنت دائماً كلما فكرت في هذا السؤال اشتد غضباً لان في رأيي العيش بدون هدف مثل العدم و ما هو العدم إلا شي لا يوجد و لا يذكر في هذه الحياة
فالهدف هو دائماً ما يعيش الإنسان لأجله .. هو ما يعيش الإنسان من اجل تحقيقه لإثبات ذاته و مهما كان هدف الإنسان بسيط فهو في حد ذاته مهم و ذو اثر عظيم و فعال في حياته طالما انه شعر أن هذا الهدف البسيط سيحقق له أي نوع من أنواع الإشباع الذاتي
و لربما شعرنا لبعض اللحظات بالركود و الملل من قدر الجهد الكبير و الطريق الشاق الذي نخوضه من اجل تحقيق هذا الهدف .. و لكنه لابد دائماً من الأخذ في الاعتبار أن هذا الجهد الشاق لفترة مؤقتة و ليست دائمة بل ربما هذا الجهد هو المذاق اللذيذ الذي لا يمكن أن تشعر به إلا عندما تحقق هدفك .. فعندئذ تشعر انه ما كان يمكن تحقيق الهدف ما لم يتم خوض هذا الطريق الصعب الملي بالتجارب و المواجهات
فما من شي يعيق الإنسان من خوض الطريق الصعب عندما يكون هناك هدف اسمي و أعظم و يستحق الجهد من اجله بل دائماً يبحث الإنسان عن بدائل و حلول لاقتناعه التام بهدفه

فلابد أن يكون هناك هدف و اقتناع تام به و عزيمة لتحقيق هذا الهدف ...

Monday, March 24, 2008

Anonymous Invaders !

I don't know where the thought came from .. but it's true ! so true indeed .. when you're just in a nut .. trouble or an agony ! going here and there ! looking for a way out ! sometimes you can just find some people who pop in your life suddenly ! how? when? where and why ??? .. unanswerable questions ! but those people simply invade your life with no permission .. they come to show a side of life you've never seen before .. a good side ! a side you've never tasted before ! coming with a message that loudly says "Life never stops at a certain point" ! "Still there's always mOre good to go through" ! and yet you don't know where they are sent from ! and actually you don't care to know about it.. all you're thinking of is how to stick to such a saver ! This saver who is coming with a change ! a change of thought .. a change of some silly concepts in your life .. a change of how you view things .. A CHANGE OF LIFE ! isn't it ?

mmm .. Shortly, I just wanted to say that destiny sometimes gifts us with those beautiful people throughout our way .. those who really positively affect our lives .. those who add even if little .. those who really make a change! doesn't necessarily be a big one but they did ! even if they are only here to put a smile on your face .. they did something !! indeed they did ! so thanks for those people who invade .. thanks for the destiny who puts them in our way !

Try to accept changes in your life and always remember that LIFE GOES ON ! Isn't it true ?

Friday, March 21, 2008

CHEER UP !


When words don't say ..

The heart deeply pray ..

May the better stay ..

And the worse gO away ..

For what we may feel ..

we should stand up and deal ..

Dark , Grey !

cOme on .. face your Way !

and for come what may

Always look forward to a Brighter DAY !